هل تبكي الأشياء على رحيلنا؟ هل هناك شجرة تبكي دمًا على فقد الشيخ الذي زرعها “الشيخ نصر الدين” والتي استخدمها الأجداد الفراعنة في العلاج من مختلف الأمراض؟

ما بين الخرافة والموروث والتاريخ والعلم.. تدور أحداث الفيلم الوثائقي الدرامي “شجرة الدم”.. تجربة واقعية لشاب يعاني من مرض البهاق “أكرم” والذي لم تُثمر رحلته في العلاج عن الشفاء، وبعد صراع يسيطر على ذهنه؛ بين العجز والرغبة في الشفاء، بين تفضيل العلم أو اللجوء إلى الموروث وقصة اتبعها وتداولها القدماء؛ نتعرف على قصة هذه الشجرة التراثية وبعض القصص الأخرى من الزوار وأهالي نجع الخولي ممن تتنوع مقاصد زيارتهم، نلتقي الشيخ السبعيني الشيخ الذي يحرص على استقبال الزوار ويسعد بمساعدتهم وبالحديث معهم عن تاريخ الشجرة وصاحبها الشيخ العارف نصر ونلتقي الطفل المنشد عبدالله الذي يساعد الزوار في الحصول على المادة الحمراء الدم من أعلى الشجرة، وهو ينشد في مديح سيدنا النبي ونلتقي الشاعر والبحث التاريخي وعالم النباتات وآخرين خلال أحداث الفيلم لكشف حقيقة الشجرة.

فيلم وثائقي يُحاول اختراق العالم الغامض للمرأة السيوية، التي تعيش تحت سطوة عادات وتقاليد وضعتها الواحة على الإناث منذ مئات السنين. عبر سرد قصة سيدتين من خارج الواحة، يُسلط الفيلم الضوء على التغيرات الاجتماعية التي حدثت في سيوة بعد دخول هاتين السيدتين إلى الواحة.

فيلم تم تصويره بالكامل في اليونان عن العائدين من مصر بعد هجرة الجالية اليونانية في منتصف الخمسينيات وعودتها إلى اليونان، كيف صنعوا مجتمعا خاص بهم مصر حاضرة به كأنهم لم يغادروها.

نادٍ ومطعم يجتمعون فيه يتحدثون المصرية ويتناولون الأطعمة المصرية وكأنهم في بلادهم.

مع الحنين الدائم للعودة والحياة في مصر بلقاء مع أهم مخرج سينمائي يوناني والذي ولد في شبرا بالقاهرة ومترجمة يونانية إلى العربية تحلم بالعودة لمصر

مقومات مصر ومواردها الزراعية كان سببا في اعتبارها سلة الغذاء للإمبراطورية الرومانية، وطالما كانت الزراعة هي أكبر القطاعات استقطابا للعمالة وتوفيرا لفرص العمل، ومع تزايد وعي المجتمع الدولي بخطورة التغيرات المناخية وتأثيرها على الماء والغذاء، الى جانب الضرر الذي سببه الإنسان للكرة الأرضية والموارد الطبيعية والتي تعتبر التربة والأرض من أهمها، جاء وثائقي الكنز في رشيد معبر عن منطقة تعد من أكثر المدن المصرية انتاجا للمحاصيل وعلى رأسها القطن والقمح والموالح إضافة إلى إنتاجها الهائل من الأسماك الذي جاء نتيجة تحقيقها معدلات مرتفعة في الاستزراع السمكي، وحيث يجري الاستصلاح الزراعي في رشيد على قدم وساق ما وضعها على رأس قائمة المدن الزراعية في محافظة البحيرة وهي المحافظة الأولى من حيث الإنتاج الزراعي في مصر، ولما كانت رشيد درة محافظة البحيرة هدف الوثائقي الى تدبر وتأمل الأسباب الجيولوجية والجغرافية والتقنية التي أسهمت في تميز تربة رشيد عن غيرها من المدن في الدلتا ومصر بشكل عام، ويستكشف الوثائقي الحياة البرية في رشيد واهمية المكافحة الحيوية للافات الضارة مع توثيق لطبيعة المدينة الخلابة.

رحلة في شوارع العاصمة بعد التطوير العظيم في محاورها ووسائل مواصلاتها، عبر برنامج إذاعي تناقش فيه الإعلامية انجي أنور خبراء في المواصلات ويستعرض الفيلم فيه استفادة كل الطبقات من التنمية والاستثمار في النقل والمواصلات في مصر خلال العقد الأخير

يتناول الفيلم رحلة صعود الثلاثي أحمد رامي ومحمد القصبجي وأم كلثوم منذ تعارفهم وحتى قيام أم كلثوم بتنحية القصبجي كملحن والاكتفاء بوجوده كعازف للعود وأحد قادة فرقتها الثلاثة.
ويرصد الفيلم أهم المحطات الفنية في مسيرة الثلاثة ويركز بشكل رئيسي على الموسيقار محمد القصبجي وما قدمه من إسهامات موسيقية كانت سببًا في تطوير شكل الأغنية المصرية وأيضا كانت السبيل لأن تتحول أم كلثوم إلى كوكب الشرق وتتربع على عرش الغناء.
ويناقش الفيلم أيضًا أغنية رق الحبيب باعتبارها درة تاج تعاون الثلاثي “أم كلثوم ورامي والقصبجي” وتحليل فنياتها وكيف كانت مفترق طرق لصناعها فبها تسيدت أم كلثوم المشهد الغنائي ووصل أحمد رامي للشكل الأفضل لكتابة المونولوج الغنائي وتطوير مفردات الشعر الغنائي المصري، ووصل القصبجي لقمة الإبداع الموسيقي، ولكنها كانت نهايته الفنية.